أرسل نظام الأسد تعزيزات عسكرية لدعم ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في التصدي للعملية التركية التي أطلقتها أنقرة شمالي سوريا.
وذكرت مصادر محلية، الاثنين، أن تعزيزات شملت رتلاً عسكرياً من "الفرقة 17" تحرك من منطقة تل السمن نحو مدينة عين عيسى.
وأضافت المصادر أن الرتل يتألف من 5 دبابات و 5 عربات مدرعة و 3 سيارت عسكرية تحمل رشاشات من نوع شيلكا و 10 سيارات تحمل عناصر وذخيرة وطعاما.
وقد أكدت صفحات مقربة من ميليشيا "قسد" هذه المعلومات، ووصفت التعزيزات بالضخمة، مشيرةً إلى إنها تتجه لنقاط التماس مع الجيش التركي في عين عيسى.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان أعلن اليوم أن قوات برية ستشارك في عملية "المخلب-السيف" شمالي سوريا، مؤكداً أنها لن تقتصر على العملية الجوية.
وقال أردوغان إن "وزارة الدفاع تجري تقييماً واستشارات بشأن عدد القوات البرية اللازمة للمشاركة في العملية العسكرية في شمال سوريا والعراق".
وأضاف أنه من غير الوارد أن تقتصر "المخلب-السيف" على العملية الجوية، وسنتخذ القرار والخطوة بشأن حجم القوات البرية التي يجب أن تنضم للعملية.
ويأتي هذا بعد ساعات من مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 6 آخرين جراء تجدد استهداف ميليشيا "قسد"، قضاء قارقامش بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا.
اقرأ أيضاً: أردوغان يعلن دخول قوات برية في العملية العسكرية شمالي سوريا
شاهد إصداراتنا: